هناك ثلاث أنواع من الجراحات العصبية لعلاج حلات الصرع :
1)الجراحة الأستئصالية .
2)الجراحة الفصلية .
3)جراحه التحوير العصبي عن طريق تركيب جهاز .
3) متى يجب إتباع عملية الاستئصال ؟
1) إذا كان التشنج جزئي وله بؤره محدده في التخطيط و من النوع الذي لا تستطيع الأدوية الصرعية التحكم به فالحالة هنا تستدعي إجراء العملية الأستئصالية .
2)أيضا تستخدم هذه الجراحة إذا كان التشنج يحدث بسبب ورم أو عيب تخلقي .
4) متى يجب اتخاذ أو إتباع جراحة الفصل الدماغي ؟
الجراحة الفصلية نوعان :
1)جراحه فصلية جزئية – هناك حالات متعددة تستخدم فيها هذه الجراحة وغالباَ ما تستخدم عند الأطفال المصابين بالبؤر الصرعية المتعددة التي تسبب لهم السقوط المفاجئ وهنا يتم فصل الدماغين (العملية تسمى عملية قطع الجسم الثفني (Corspus Callostomy )
2)جراحة فصلية كاملة : وهي مثل عملية فصل أحد جهتي الكرة المخية (Hemispherectomy ) بشكل كامل ويستخدم هذا النوع من الجراحة عند تعدد البور في أحد نصفي الدماغ .
يستخدم هذا النوع من الجراحة في التشنجات التي لا تستطيع الأدوية الصرعية التحكم بها وليس لها بؤره صرعية محدده ويتم ذلك عن طريق تركيب جهاز تحت الجلد في أعلى الصدر في الجهة اليسرى ويعمل على تحفيز العصب الحائر (العصب العاشر)
(Vagal Nerve Stimulation ) وهي أحد أنواع العمليات التحويرية . ووظيفة الجهاز هو تعطيل تكوين التفريغ الكهربائي المسبب للصرع .
6) هل يمكن الاستغناء عن الأدوية الصرعية بعد الجراحة ؟
أن الجراحة لا تعني الاستغناء عن الأدوية الصرعية و إنما يجب على المريض المداومة على أخذ علاجه وقد يستطيع المريض بعد مرور فترة زمنية تخلو من التشنجات من إيقاف العلاج أو تخفيفة بشكل تدريجي وذلك حسب استشارة الطبيب المعالج .
7) ما هي نسبة التحكم بالتشنجات بعد أجراء العملية الجراحية ؟ أو ما هي أكثر العمليات الجراحية نجاحاً ؟
نسبة التحكم بالتشنجات يعتمد على المنطقة التي يحدث بها التفريغ الكهربائي فمثلا :
* إذا كانت التشنجات في الفص الصدغي فسوف يتم بإذن الله التحكم وايقاف التشنجات تماماً بعد العملية بنسب 70% , وهناك من سوف تتحسن لديهم التشنجات جزئيا عند 15% من الناس , و15% من احتمالية عدم الاستفادة من العملية الجراحية .
* وأيضا التشنجات التي تفرغ من فص الدماغ بشكل كامل فلديها نفس النسب فاحتمالية توقف التشنجات تماماً بعد العملية 80% , و احتمالية عدم الاستفادة من العملية الجراحية عند 10% من الناس .
* أما بالنسبة للتشنجات اللي تفرغ من الفص الأمامي والخلفي ( القحفي) فنسبة توقف التشنجات بإذن الله هي 60% , وتحسنها جزئيا بنسبة20% , ونسبة عدم الاستفادة من العملية الجراحية هي 20% .
* أما العملية الجراحية التي يتم فيها تركيب جهاز العصب الحائر فإن نسبة توقف التشنجات تماماً بعد العملية هي 15% ونسبة المرضى الذين تتحسن التشنجات لديهم هي 35% ونسبة الذين لا يستفيدون من العملية هي 50% .
8) ماهي مضاعفات العملية الجراحية ؟
بشكل عام فأن هناك أحتمال وجود مضاعفات ناتجة عن العملية الجراحية ومن تلك المضاعفات :
المضاعفات الناتجة عن التخدير – نزيف – تجرثم – التهابات .
وهناك المضاعفات المتعلقة بنوع العملية وهي قليلة الحدوث لأن العملية لا تتم إلا بعد دراسة مستفيضة من قبل أطباء الصرع وأطباء أشعة الأعصاب والمعالجين النفسيين بالإضافة إلى جراح المخ والأعصاب , ومن تلك المضاعفات التي تكون على حسب المنطقة التي تمت بها العملية الجراحية : ضعف بالذاكرة – التأثير على البصر – ضعف عضو أو أكثر من أعضاء الجسم و من النادر ان يكون هناك خطورة على الحياة .
الثاني : أذا كان المريض لديه أكثر من بؤره صرعية كما هي الحال في بعض المتلازمات ( الأمراض ) التي تسبب الصرع , فتجرى له عملية جزئية لإزالة بؤره , فإذا استجاب المريض للعملية تعمل له عملية أخرى لإزالة بؤره أخرى , مثل : متلازمة ستيرج ويبر Sturge-Weber syndrome) ).
الثالث : أن لم تتحكم العملية الأولى في الصرع فلا بد من أجراء عملية أخرى , مثلا : 15 % من حالات الصرع الصدغي إذا لازالوا يعانون من تشنجات بعد العملية الأولى يعمل لهم فحص كهربائي للدماغ (EEG) فإذا لازال هناك زيادة كهرباء فتعمل لهم عملية ثانية ( هي في الغالب أسهل من الأولى أسهل ولكن قد تستغرق العملية وقت أطول قليلا بسبب الألتصاقات الموجودة من العملية الأولى ) .
ما هي عملية زرع جهاز التنبيه الكهربائي؟ هي عملية جراحية يقوم فيها الطبيب بزرع إبرة مجهرية داخل جزء معين مسبقاً من الدماغ في إحدى النوى القاعدية حسب حالة المريض المرضية، ويتم وصل هذه الإبرة بسلك تحت الجلد إلى بطارية كهربائية تزرع تحت الجلد في منطقة الصدر، ويتم التحكم بهذه البطارية مستقبلاً من خلال جهاز خاص يعتمد بالاتصال على الاشعة تحت الحمراء.