احمي بشرتك من الشمس

خطوات يمكن اتخاذها للتقليل قدر الإمكان من الضرر

الحاصل وتجنب مشاكل جديدة. من التعرض لأشعة الشمس

فعلى الجميع أن يتعلموا عن الحقائق حول الملابس الواقية من الشمس,

ومن ثم وضع هذه الحقائق موضع التطبيق.

الأولويات الصحيحة

تُشخص أكثر من مليون حالة من الإصابة بسرطان الخلية الأساسي

سنوياً في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن معظم هذه الحالات يمكن علاجها,

إلا أنها تحدث في أماكن ظاهرة من الجسد كالوجه والرقبة

والذراعين واليدين,

ويمكن أن تترك معلاجتها ندباً ملاحظة أو بقعاً مائلة إلى البياض.

كما أن هناك نوع من سرطان الجلد (ميلانوما) له علاقة بأشعة

الشمس في بعض الأحيان ويصعب علاجه.

وفي هذا العام, سيتم تشخيص حوالي 62000 من المصابين بالميلانوما,

وسيموت أكثر من7900 بسبب هذا السرطان, حيث بدأت نسبته تزداد

3% كل عام منذ العام 1980.



وترتبط بمنتجات الحماية من الشمس الأكاذيب أكثر من ارتباط

الحقائق بها, ويسيء غالبية الناس استعمالها بدلاً من

استعمالها بالطريقة الصحيحة.

ففي البداية لا يوجد أي دليل على أن استعمال منتجات الحماية من

الشمس يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد, ا

وصحيح أن استعمال منتجات الحماية من الشمس تقلل من قدرة

الجسم على تكوين فيتامين د,

ولكن تعريض الوجه واليدين مباشرة إلى أشعة الشمس لـ 15 دقيقة

في أحد أيام الصيف يمكنه أن يزود الجسم بحاجته

كما يمكن الحصول على هذه الأساسيات من الغذاء ومن أقراص

الفيتامينات.

وينصح أطباء الجلد بالاستخدام اليومي لمنتج الحماية من الشمس مع

وجود عامل الحماية بدرجة 15 أو أعلى على جميع

أجزاء الجسم المعرضة للشمس,

سواءً كانت البشرة فاتحة أو غامقة, وسواءً كان الطقس مشمساً أو

غائماً, وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية تنفذ

سريعاً من خلال السحب.

أما أصحاب البشرة الفاتحة جداً والمصابون بسرطان الجلد فعليهم

أن يستخدموا منتجاً للحماية من الشمس مع عاملٍ

للحماية بدرجة 30 على الأقل, حيث يحجب 97% من أشعة الشمس.

ولأن منتجات الحماية يجب أن تتفاعل مع سطح الجلد ليظهر أثرها,

فإنه يجدر وضعها قبل التعرض لأشعة الشمس بـ

0 التعليقات:

إرسال تعليق